Utilizamos cookies propias y de terceros para ofrecerle nuestros servicios, mostrar vídeos, obtener estadísticas y ofrecerle publicidad personalizada. Puedes aceptar todas las cookies pulsando el botón Aceptar o configurarlas o rechazar su uso pulsando el botón Configurar. Más información en nuestra política de cookies.
Utilizamos cookies propias y de terceros para ofrecerle nuestros servicios, mostrar vídeos, obtener estadísticas y ofrecerle publicidad personalizada.
Cookies técnicas
Son aquellas que permiten la navegación a través de la página web y la utilización de las opciones y servicios que se ofrecen. Le permiten mantener su sesión. Esta web utiliza cookies técnicas propias y de terceros. Estas cookies son necesarias para que el sitio web funcione y no se pueden desactivar.
Cookies de análisis
Son aquellas que permiten el seguimiento y análisis del comportamiento de los visitantes del sitio web. La información recogida mediante este tipo de cookies se utiliza para la medición de la actividad del sitio web, así como la elaboración de estadísticas y perfiles con el fin de mejorar el sitio web. Esta web utiliza cookies de análisis de terceros.
Cookies de publicidad comportamental
Estas cookies almacenan información del comportamiento de los usuarios obtenida a partir de sus hábitos de navegación, lo que permite desarrollar un perfil específico para mostrar publicidad en función del mismo. Esta web utiliza cookies de publicidad comportamental propias y de terceros.
Más información en nuestra política de cookies.
على عكس ما يعتقد فإن الحريم لم يكن سوى مسكنا للحاكم، حيث لا يوجد مقرات استقبال رسمية، ولا تشريفات، وقطعا كان المكان الذي يمارس الملك فيه حياته العائلية داخل القصر، وهو بعيد تماما عن فكرة أنه كان المكان الذي يحتفظ فيه السلطان بزوجاته بعيدا عن باقي العالم، وأنهن مراقبات باستمرار من قبل حاشية من الخصيان، وأنه لم يكن يمتلك أحد التصريح بالدخول له سوى الملك. وعلى العكس تماما، فإن النقل يقول أنه في يوم ما كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يلعب مع أحفاده، ولكنه كان غالبا ما يتلقى الزيارات من الأصدقاء والمؤمنين دون سابق إخطار. وهكذا ففي أحد الأيام جاءت مجموعة من المؤمنين لزيارته دون إخباره مسبقا وأزاحوا الستارة التي كان النبي محمد يلعب مع الأطفال على الأرض خلفها. ويبدو أن مفاجأة المعلم الأكبر في هذا الوضع لم يعجب النبي ولا تلامذته، ولذلك فبعد هذه الحادثة، بدأ النبي محمد في الحديث لأتباعه عن ضرورة إعداد جزء من البيت وتخصيصه للعائلة، حيث لا يسمح بدخول الزوار.
وربما بسبب هذا الخطأ الشائع سُميت هذه الملحقات بالحريم، وهي تتعلق بحجرات زوجات السلطان الثلاث، ومع ذلك فإن الزوجة الرابعة (المفضلة لديه) (حيث اعتاد السلاطين على الزواج من أربعة نسوة)، كانت تعيش بعيدا عن الأخريات، ومن المحتمل أن تكون في برج الأسيرة، حيث سكنت السيدة إيسابيل دي سوليس، والتي كانت تسمى ثريا في غرناطة، وكانت المفضلة لدى مولاي أبو حسن. نصل إلى قسم الحريم من خلال ممر مضاء بأقواس ذات مشربيات، ونجد في المنتصف منظرة الممر الجنوبي لباحة الأسود. لم يتبق من هذه الحجرات سوى الفناء، الذي يحتل الوسط، ويحتوي على رواقين معمدين بثلاثة أقواس مدعمة بأعمدة. بالدخول للحجرات، التي كانت مماثلة لتلك التي تقع على الجانب الغربي والتي اختفت عند تشييد قصر كارلوس الخامس. " تتصدر جدران الفناء زخرفة مخططة بعارضة حائط مطلية باللون الأحمر المصفر، والأزرق والأسود، وطنف منحوت بالجص على شكل دوائر ونقوش مدح للسلطان وشعار الأسرة الملكية.