Utilizamos cookies propias y de terceros para ofrecerle nuestros servicios, mostrar vídeos, obtener estadísticas y ofrecerle publicidad personalizada. Puedes aceptar todas las cookies pulsando el botón Aceptar o configurarlas o rechazar su uso pulsando el botón Configurar. Más información en nuestra política de cookies.
Utilizamos cookies propias y de terceros para ofrecerle nuestros servicios, mostrar vídeos, obtener estadísticas y ofrecerle publicidad personalizada.
Cookies técnicas
Son aquellas que permiten la navegación a través de la página web y la utilización de las opciones y servicios que se ofrecen. Le permiten mantener su sesión. Esta web utiliza cookies técnicas propias y de terceros. Estas cookies son necesarias para que el sitio web funcione y no se pueden desactivar.
Cookies de análisis
Son aquellas que permiten el seguimiento y análisis del comportamiento de los visitantes del sitio web. La información recogida mediante este tipo de cookies se utiliza para la medición de la actividad del sitio web, así como la elaboración de estadísticas y perfiles con el fin de mejorar el sitio web. Esta web utiliza cookies de análisis de terceros.
Cookies de publicidad comportamental
Estas cookies almacenan información del comportamiento de los usuarios obtenida a partir de sus hábitos de navegación, lo que permite desarrollar un perfil específico para mostrar publicidad en función del mismo. Esta web utiliza cookies de publicidad comportamental propias y de terceros.
Más información en nuestra política de cookies.
منصة مشاهدة بلاسيطا دي كارفاخاليس هي بمثابة "شرفة" تطلّ منها ساحة كارفاخاليس. تقع في حيّ ألبيثين السفلي، على مقربة من بلازا نويفا وشارع أسيرا ديل دارّو.
هذا الركن هو جوهرة حقيقية مخفية، حيث يمكن التمتع بإطلالات خلابة على قصر الحمراء وحدائق الجنرالييف.
في المقدمة، تبرز من تلة سابيكا برج فيلا والقصبة.
وفي الخلفية، جهة اليسار، يمكن تمييز بعض الأبراج الرمزية من قصور الناصريين، مثل برج قمارش أو مشط الملكة، وبعيدًا قليلاً يقع قصر الجنرالييف.
بشكل عام، المنظر من هنا يُشكّل لوحة رائعة تطلّ على أسطح منازل حيّ ألبيثين التقليدية
تُعرف منصة مشاهدة بلاسيطا دي كارفاخاليس أيضاً باسم منصة كارفاخاليس، وقد سُمّيت تيمناً بعائلة كارفاخاليس النبيلة، وهي من أكثر العائلات نفوذاً في غرناطة خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر.
تعود أصول العائلة إلى منطقة ليون، واستقرّت في المدينة بعد استعادتها من قبل الملوك الكاثوليك.
بالقرب من المنصة يقع قصر كارفاخال، المعروف أيضاً باسم بيت كونتات آركو (شارع كارييرا ديل دارّو، رقم 29). وكانت هذه الإقامة مملوكة لدون فرانسيسكو كارفاخال إي مانريكي سالاثار إي لونا، حاكم غرناطة وأول كونت لتوريخون.
في الأصل، كانت الساحة عبارة عن حديقة عائلية خاصة بعائلة كارفاخاليس. ولم تتحول إلى ساحة عامة إلا في القرن التاسع عشر، خلال مشاريع التخطيط الحضري التي أُطلقت في حيّ ألبيثين لإنشاء مساحات عامة جديدة.
ومع ذلك، كانت الساحة الأولى في مستوى منخفض ولم توفّر إطلالات، لأنها كانت محاطة بالمنازل من جميع الجهات.
وفي ستينيات القرن العشرين، أُجريت أعمال إنشائية لتأخذ الساحة شكلها الحالي: تم بناء جدار دعم ورفع مستوى الأرض، مما حولها إلى شرفة حقيقية تطل على واحدة من أروع مناظر غرناطة: قصر الحمراء.
تُوفّر منصة مشاهدة بلاسيطا دي كارفاخاليس إطلالة خلابة في أي وقت من اليوم، تستحق أن تُوثّق بالصور. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأجواء هنا أقل ازدحامًا مقارنةً بـمنصة مشاهدة سان نيكولاس، مما يجعلها محطة مثالية لأولئك الذين يفضلون الابتعاد عن الزحام أثناء تأملهم في واحدة من أجمل الإطلالات على قصر الحمراء.
تُعد اللقطة التي تُلتقط من بركة الماء في الساحة، ويُحيط بها ظلّ الأشجار، مشهدًا فريدًا من نوعه. كما أن انعكاس الحمراء على سطح الماء يُضفي سحرًا خاصًا، ويُعزّز من جمال وتوازن المشهد.
إذا كنت تبحث عن الهدوء، فالصباح هو الوقت المثالي. يظل حيّ ألبيثين هادئًا، ويُضفي الهواء المنعش في الصباح إحساسًا خاصًا بالسكينة.
ومع شروق الشمس تدريجيًا، يبدأ الضوء في إنارة قصر الحمراء بلُطف، مُبرزًا تفاصيل أبراجه وقصوره المعمارية. إنها لحظة مثالية لعشاق التصوير البطيء والتأملي.
الغروب في منصة بلاسيطا دي كارفاخاليس لحظة ساحرة بحق. يبدأ ضوء النهار بالانخفاض، وتتلوّن الحمراء بأطياف الذهب والبرتقالي، مما يُخلق جوًّا دافئًا وساحرًا.
تُصبح الظلال أطول، وتبرز ملامح القصر برقة وأناقة أمام السماء. إنها لحظة مثالية لالتقاط صورة شاعرية وهادئة، تناسب من يسعى للاستمتاع بسحر غرناطة بعيدًا عن الضوضاء.
مع حلول الليل، تتحوّل المنصة إلى زاوية حميمة وهادئة. يظهر قصر الحمراء مضاءً بأضواء ذهبية ناعمة، كأنه يطفو فوق الظلام، وتنعكس صورته برقة على سطح بركة الساحة.
الأجواء هنا هادئة، أقرب إلى السحر، وتُتيح لك التأمل في عظمة هذا المعلم الناصري بكامل روعته. إنها مكان مثالي للتوقف، والتنفّس بعمق، والانغماس في جمال غرناطة الهادئ تحت النجوم.
يعتمد اختيار الملابس على الفصل الذي تتم فيه الزيارة. تقع المنصة في حيّ ألبيثين السفلي، بالقرب من وسط المدينة التاريخي، لذا فإن درجات الحرارة فيها مشابهة لبقية المدينة. ومع ذلك، فإن المنصة تقع على ارتفاع أعلى من شارع كارييرا ديل دارّو، لذلك يُنصح بارتداء ملابس دافئة في الشتاء.
أما في الصيف، فمن الأفضل ارتداء ملابس خفيفة ومريحة في جميع الأوقات.
وبشكل عام، ينبغي أن تكون الملابس مريحة، لأنك ستسير عبر شوارع منحدرة ومرصوفة بالحجارة في حيّ ألبيثين.
من الأفضل ارتداء أحذية مريحة وذات تماسك جيد، مثل الأحذية الرياضية أو أحذية المشي الخفيفة.
يُنصح بتجنب ارتداء الكعب العالي بسبب نوعية الرصيف. كما يجب الامتناع عن ارتداء الصنادل ذات النعل الأملس لأنها قد تكون غير مريحة أثناء المشي في شوارع ألبيثين.
في الصيف، من الضروري إحضار زجاجة ماء. ستجد على طول الطريق بعض الحانات والمتاجر التي يمكنك شراء الماء والطعام منها.
تقع المنصة بالقرب من شارع كارييرا ديل دارّو ومركز المدينة التاريخي في غرناطة، لذا ستجد العديد من الأماكن التي تقدم التاباس أو الوجبات.
يمكنك أيضًا إحضار وجبة خفيفة أو ساندويتش لتناولها هناك، ولكن إذا اخترت ذلك، يرجى احترام نظافة المكان والحفاظ على هذا الموقع التراثي والتاريخي.
أثناء المشي إلى منصة بلاسيطا دي كارفاخاليس، ستصادف العديد من المطاعم وحانات التاباس في المركز التاريخي وحيّ ألبيثين. إليك بعض الأماكن القريبة إذا كنت قادماً من بلازا نويفا.
في بلازا نويفا، يوجد مطاعم شهيرة مثل Los Manueles Reyes Católicos، وهو مطعم غرناطي أصيل يقدم المأكولات الإسبانية التقليدية مثل الباييّا وكروكيت البطاطا. بجواره مباشرةً، ستجد مطعمًا مثاليًا لعشاق المطبخ الإيطالي وهو Piccola Carmela.
في محيط ساحة سانتا آنا، يوجد Cueva 1900 / Santa Ana، وهو مطعم يقدم المأكولات الأندلسية التقليدية مع مجموعة مختارة من اللحوم الباردة والنقانق المحلية. ليس بعيدًا من هناك، يقع Restaurante Pilar del Toro، الذي يحمل اسم نافورة بيلار ديل تورو الشهيرة في شارع مستشفى سانتا آنا. يقع المطعم في منزل أرستقراطي من القرن السابع عشر، ويمكنك فيه الاستمتاع بالأطباق الإسبانية سواء في الباحة أو في غرفة الطعام الداخلية.
في شارع كارييرا ديل دارّو، توجد خيارات أخرى مثيرة للاهتمام مثل بار ومطعم la Lirio أو Tabernilla del Darro، وهو الأخير يقع في خزان ماء قديم، ويقدم تاباس راقية، نبيذ طبيعي، بيرة حرفية، وفيرموث محلي.
وإذا كنت من محبي اللحوم المشوية على الفحم، فهناك مطعم Negro Carbón Albayzín القريب والذي يُعد خيارًا رائعًا.
هذه مجرد بعض الاقتراحات، ولكن حسب تفضيلاتك والوقت الذي تزور فيه المنطقة، ننصحك بالتحقق من توفر الأماكن وتقييماتها مسبقاً.
من بلازا نويفا (Plaza Nueva)، هناك عدة طرق تؤدي إلى المنصة وتستغرق حوالي 6 إلى 8 دقائق سيرًا.
يمكنك الوصول إلى المنصة عبر ساحة سان غريغوريو أو ساحة سانتا آنا. ومع ذلك، فإن الطريق المفضل لدى العديد من السياح هو المرور عبر شارع إلـبيرا (Calle Elvira) التاريخي الشهير، ثم متابعة السير في شارع كالديريريا نويفا (Calle de la Calderería Nueva)، المعروف باسم "شارع المقاهي الشرقية".
من هناك يمكنك متابعة السير عبر زوايا ساحرة مثل ساحة سان غريغوريو، ساحة بورّاس، ساحة سانتا إينيس، إلى أن تصل في النهاية إلى ساحة كارفاخاليس.
من بلازا نويفا، تتوفر خطّتا حافلات C31 وC32 للوصول إلى المنصة، حيث تربطان مركز مدينة غرناطة بحيّ ألبيثين.
وبسبب ضيق شوارع هذا الحي، فإن الحافلات صغيرة الحجم. يمكنك النزول في محطة “Callejón de las Tomasas 19”، ومن هناك السير لحوالي 6 دقائق للوصول إلى ساحة كارفاخاليس.
في الطريق، ستمرّ بزوايا خلابة مثل منصة مشاهدة بلاسيطا كومينو، ساحة ألميث، أو ساحة الرُسَال.
كما يمكنك اختيار طريق أطول قليلاً، والنزول في محطة “Plaza de San Nicolás”، وزيارة منصة مشاهدة سان نيكولاس الشهيرة.
لا يُنصح بالذهاب بالسيارة بسبب ضيق شوارع حيّ ألبيثين والقيود المفروضة على المرور في هذه المنطقة.
أفضل موقف سيارات قريب هو موقف سان كريستوبال، عبر طريق مورسيا. ومن هناك، تستغرق المسافة إلى المنصة حوالي 15 دقيقة سيرًا على الأقدام.
يمكنك أيضًا الذهاب بسيارة أجرة، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أن خط سير التاكسي قد يتأثر بالقيود المرورية في حيّ ألبيثين.
قد تختلف الأسعار حسب المسافة والوقت من اليوم، لذا من الأفضل الاستفسار مسبقًا أو استخدام تطبيق حجز سيارات الأجرة.
يقع مرصد كارفاخاليس في قلب حيّ ألبيثين السفلي، ويُعدّ موقعه مثاليًا لاستكشاف بعضٍ من أجمل زوايا مدينة غرناطة سيرًا على الأقدام.
فهو قريب جدًا من بلازا نويفا، ومن الشارع الشهير كارييرا ديل دارّو وممر الحزانى (Paseo de los Tristes)، مما يجعله نقطة نهاية مثالية لنزهة مليئة بالتاريخ والجمال وروح غرناطة الأندلسية الأصيلة.
الطريق المؤدي إليه هو بمثابة رحلة عبر الزمن، تمر من خلالها بأزقة مرصوفة بالحجارة، وساحات بها نوافير، ومنازل ذات حدائق خفية (كَرْمِن)، وقصور نبيلة، وكنائس وأديرة تسرد تاريخ المدينة الحي.
من أول المعالم البارزة على الطريق هو القصر الملكي للعدل (Real Chancillería) من القرن السادس عشر، في بلازا نويفا، وهو مبنى ضخم على الطراز النهضوي كان مقراً لأعلى محكمة في المملكة.
في ساحة سانتا آنا، سترى كنيسة سان خيل وسانتا آنا، وهي جوهرة من فن المدجنين الغرناطيين، بُنيت عام 1537.
عند مواصلة السير عبر كارييرا ديل دارّو، تصل إلى شارع بيساس الذي أخذ اسمه من منزل بيساس، والذي يُعد اليوم مقرًا لـمتحف وسام القديس يوحنا الإلهي.
من هناك، يمكنك الصعود عبر منحدر سانتا إينيس نحو دير سانتا إينيس وقصر المنسيين من القرن السادس عشر، والذي أصبح اليوم متحفًا مخصصًا للذاكرة والثقافة السفاردية.
قبل وصولك إلى ساحة كارفاخاليس، لا تنسَ المرور على كرم السرو (Carmen de los Cipreses) من القرن الثامن عشر، وكنيسة سان غريغوريو من القرن السادس عشر، وهي أيضًا مثال بارز على الفن المدجّن.
وأخيرًا، تصل إلى ساحة كارفاخاليس، حيث تفتح أمامك واحدة من أجمل الإطلالات على قصر الحمراء.
من هناك، يمكنك العودة إلى كارييرا ديل دارّو لزيارة قصر كارفاخال، المقر السابق لهذه العائلة النبيلة.
على بُعد خطوات قليلة فقط، ستجد كنوزًا تراثية حقيقية مثل حمام البنيولو من القرن الحادي عشر، أحد أفضل الحمامات العربية المحفوظة في شبه الجزيرة، ومنزل كاستريل، وهو قصر رائع من عصر النهضة يضم الآن متحف غرناطة الأثري والإثنوغرافي.
كما يقع دير سانتا كاتالينا دي زافرا (1520) في هذه المنطقة، والذي أسسه دون هيرناندو دي زافرا، سكرتير الملوك الكاثوليك.
إذا قررت مواصلة جولتك حتى ممر الحزانى، ستجد معالم مثل دير الحبل بلا دنس (Monasterio de la Concepción (1523 بمتحفه الديني المميز، ودير القديس برناردو السيترياني من القرن الثامن عشر.
واحدة من الزوايا الأكثر شاعرية هي تلك التي تضم جسر ومنزل الشيريميس (1609)، وهو منصة عرض قديمة بجانب النهر.
وبالقرب منها يقع بيت الموريسكي هورنو دي أورو (القرن الخامس عشر)، وهو مثال رائع على السكن الموريسكي مع فناء على الطراز النصري.
بمواصلة السير نحو منحدر تشابيث، المؤدي إلى أعالي حيّ ألبيثين، يمكنك عبور جسر الألخيبييو، الذي يعود إلى العصر الزيري (القرن الحادي عشر). وعلى يسارك ستجد مدارس أفِه ماريا القديمة.
في ملتقى منحدر تشابيث مع ممر الحزانى، يبرز قصر كوردوفا المهيب (من القرن السادس عشر)، بحدائقه الرومانسية وإطلالاته الرائعة على قصر الحمراء. ويضم الآن أرشيف بلدية غرناطة.
وإذا رغبت في الانغماس في روح حيّ ألبيثين، يمكنك أن تضيع بين أزقته وتكتشف بعضًا من أجمل منازل "كَرْمِن" الغرناطية.
من أبرزها كرم النصر (Carmen de la Victoria)، في منحدر تشابيث، بإطلالاته البانورامية على قصر الحمراء، وكرم ابن أومية (Carmen de Aben Humeya، المقر الحالي لمؤسسة كارلوس باييستا ومتحفها.