Utilizamos cookies propias y de terceros para ofrecerle nuestros servicios, mostrar vídeos, obtener estadísticas y ofrecerle publicidad personalizada. Puedes aceptar todas las cookies pulsando el botón Aceptar o configurarlas o rechazar su uso pulsando el botón Configurar. Más información en nuestra política de cookies.
Utilizamos cookies propias y de terceros para ofrecerle nuestros servicios, mostrar vídeos, obtener estadísticas y ofrecerle publicidad personalizada.
Cookies técnicas
Son aquellas que permiten la navegación a través de la página web y la utilización de las opciones y servicios que se ofrecen. Le permiten mantener su sesión. Esta web utiliza cookies técnicas propias y de terceros. Estas cookies son necesarias para que el sitio web funcione y no se pueden desactivar.
Cookies de análisis
Son aquellas que permiten el seguimiento y análisis del comportamiento de los visitantes del sitio web. La información recogida mediante este tipo de cookies se utiliza para la medición de la actividad del sitio web, así como la elaboración de estadísticas y perfiles con el fin de mejorar el sitio web. Esta web utiliza cookies de análisis de terceros.
Cookies de publicidad comportamental
Estas cookies almacenan información del comportamiento de los usuarios obtenida a partir de sus hábitos de navegación, lo que permite desarrollar un perfil específico para mostrar publicidad en función del mismo. Esta web utiliza cookies de publicidad comportamental propias y de terceros.
Más información en nuestra política de cookies.
أطلق على فناء الريحان أسماء عديدة على مر العصور. وتعود التسمية الحالية واسم (فناء الآس) إلى أحواض الريحان (أو الآس) ذات اللون الأخضر المشرق الذي يناقض الأرضية الرخامية البيضاء للفناء والتي تحيط بالبركة المركزية. وأطلق عليه أيضا اسم فناء الحوض أو البركة، بالتحديد بسبب هذا الحوض التي تبلغ مساحته 34 متر في 7,10 متر، والذي يقسم الفناء بشكل طولي ويمد بالماء بواسطة حوضين من الرخام واقعين في كل طرف. يوجد على جانبي الفناء جناحين من الغرف، وفي الجوانب الصغرى يوجد رواقين معمدين قائمين على أعمدة ذات تيجان مكعبة ذات سبعة أقواس شبه دائرية مزخرفة بزخارف مفرغة معينة الشكل ونقوشات تسبيح لله. القوس المركزي أكبر من الستة الآخرين، وعليه أشكال مثلثية مزينة بزخارف نباتية وتيجان أعمدة مقرنصة.
الممر الجنوبي يوجد في أطرافه خزائن لأواني المطبخ ذات أرفف ذات قباب مقرنصة ومكتوب عليها ما يلي: "العون والحماية من الله، والنصر المؤزر لمولانا أبو عبد الله، أمير المسلمين". معظم النقوشات التي تظهر في هذه الباحة مدائح لله أو للأمير. ولقد هدمت المباني الملحقة التي كانت توجد في هذا الرواق الجنوبي المعمد جزئيا لبناء قصر كارلوس الخامس. نجد في الطابق العلوي، فوق ممر، رواق مكون من ستة أقواس وعتبة أكثر ارتفاعا في الوسط، بقواعد خشبية مدرجة ومغطاة بزخارف نباتية، وبمشربيات تعود لنهايات القرن التاسع عشر.
كما أشرنا من قبل، توجد غرفات مختلفة اختفت ولكن يوجد منها بعض الآثار التي دلت على وجودها. أنقاض هذه الغرفات أدت إلى اختلاق الأسطورة التي تقول أن الإمبراطور كارلوس الخامس دمر القصر الشتوي للحمراء ليبني قصره هو، ومع ذلك فإن الكثير من الباحثين، رغم أنهم غير متفقين تماما على ما كان في تلك الغرفات، إلا أنهم يتفقون على أنه لا يوجد أي دليل على وجود ذلك القصر الشتوي.
كانت الأجنحة الجانبية تستخدم لإقامة النساء. يوجد في الطابق السفلي العديد من الأبواب التي تصل (أو كانت تصل) بملحقات متنوعة. أعيد عمل زخارف فناء هذا الممر، ما عدا عارضة (زكلة) حائط الزليج، أثناء القرن التاسع عشر، وتم تزيينه مثل الرواق المعمد المقابل.
يوجد في الجزء الأعلى من الممر الشمالي، والذي يرتفع خلفهبرج قمارش، حاجز به برجين جانبيين صغيرين أعيد بناءهما عام 1890 بعد احتراق سقف هذا الممر وسقف القاعة التي تليه. يوجد في أطراف هذا الممر خزائن ذات أقواس، وقباب وأرفف لأواني المطبخ ذات قباب مقرنصة، فوق عارضة حائط (زكلة) من الزليج يعود لنهايات القرن السادس عشر، والذي يوجد على بابه العلوي نقش متعلق ب قصيدة للشاعرابن زمرك، في مدح محمد الخامس بعد فتحه للجزيرة الخضراء عام 1368.