هذه الحديقة المسماة أيضا بحديقة شجر البرتقال وحديقة الرخام، أٌقيمت بين عامي 1526 و1538، في وقت بناء غرفات كارلوس الخامس، في الحدائق التي كانت موجودة بين القصر والسور. الفناء محدد جنوبا بواسطة منظرة دارعائشة و قاعة الأختين، وشمالا بغرفات كارلوس الخامس، وشرقا وغربا بالممرات المشيدة بواسطة الإمبراطور.
يمكننا أن نجد في الحديقة نبات السرو، والطلح، وشجر البرتقال، وشجيرات الشمشير تحيط بالنافورة الكبيرة المركزية المصنوعة من الرخام، والمزينة حافتها ب شِعر، مثل نافورة باحة الأسود، وقد وضعت عام 1626 بالاستفادة من حوض النافورة الكبير الذي كان يوجد في فناء الغرفة المذهبة.
عند جنوب الفناء يوجد سراديب قاعة الأختين، وتشكل هذه السراديب مجموعة من الحجرات حول قاعة الأسرار، وسميت هذه القاعة بهذا الاسم لأنه إذا جلس شخصين فيها بحيث كان كل واحد منهما في ركن من أركان الحجرة، وتكلم أحدهما بصوت منخفض في اتجاه الركن، لسمعه الشخص الآخر الموجود في الركن المقابل بمنتهى الوضوح وذلك بسبب علم الصوتيات الذي توفره قبتها الشبيهة بالمنديل.
Utilizamos cookies propias y de terceros para ofrecerle nuestros servicios, mostrar vídeos, obtener estadísticas y ofrecerle publicidad personalizada.
Más información en nuestra política de cookies.